كل ما يجب ان تعرفه عن الحمام الزاجل الحمام الزاجل


ماذا تعرف عن الحمام الزاجل؟؟
يعد الحمام الزاجل سيد الحمام في الدنيا دون منازع لما لديه من غريزة حب
لموطنه والعودة إليه مهما بعدت المسافات الشاسعة التي يقطعها في إيصال
الرسائل وما يؤديه من خدمات جليلة في تاريخ الحروب ونقل أخبارها إلى
العواصم والأمصار.
الدراسات العلمية الحديثة كشفت عن أن الحمام الزاجل لديه القدرة الطبيعية
على رسم خارطة المجال المغناطيسي للأرض يستعين بها في معرفة طريق العودة
إلى موطنه وهو ما ينفي القول عن استخدام حاسة الشم لديه لتحديد مساره
أثناء الطيران.

[center]وعن تاريخ
الحمام الزاجل ذكر رحالة انكليزي في القرن السابع عشر أن سماء الشام خلت
من الحمام بسبب وقوع حمامة في شباك صياد أثناء طيرانها.. ووجد رسالة
مربوطة في رجلها كان قد أرسلها تاجر أوربي إلى وكيله في حلب يخبره فيها
بارتفاع أسعار "الجوز" في الأسواق الأوربية ويطلب فيها منه أن يرسل كميات
كبيرة منه.. فعمد الصياد إلى تاجر آخر صديق له واخبره بفحوى الرسالة..
فقام بدوره بإرسال شحنات من الجوز إلى أوربا وجني من العملية مبالغ
طائلة.. وعندما شاع الخبر عمد الصيادون إلى اصطياد أعداد كبيرة من الحمام
لعلهم يحصلون على غنائم مماثلة..
وما يزال الحمام الزاجل موضع اهتمام علماء الأرصاد للاستفادة من قدرته على
توفير النفقات التي تتطلبها الأجهزة الحديثة مثل الأقمار الصناعية
والرادارات والطائرات وأجهزة الكشف بالأشعة تحت الحمراء إذ تستطيع حمامة
واحدة من الزاجل بجهازها الملاحي الفريد أن ترشد بحاستها التي لا تخطئ إلى
الكثير مما تبحث عنه مع توفير الكثير من النفقات التي ترصد لعمل تلك
الأجهزة.
وقد استخدم الحمام الزاجل لأول مرة في الأغراض الحربية عام 24 قبل الميلاد
عندما حاصرت جيوش القائد الروماني "مارك انطونيو" قوات القائد"بروتس" في
مدينة"مودلينا" إلا أن اكتافيوس الثالث كان على اتصال دائم مع بروتس
للاطلاع على صموده من الحصار من خلال الرسائل التي كان يرسلها له بواسطة
هذا الطائر.


ماذا تعرف عن الحمام الزاجل؟؟
يعد الحمام الزاجل سيد الحمام في الدنيا دون منازع لما لديه من غريزة حب
لموطنه والعودة إليه مهما بعدت المسافات الشاسعة التي يقطعها في إيصال
الرسائل وما يؤديه من خدمات جليلة في تاريخ الحروب ونقل أخبارها إلى
العواصم والأمصار.
الدراسات العلمية الحديثة كشفت عن أن الحمام الزاجل لديه القدرة الطبيعية
على رسم خارطة المجال المغناطيسي للأرض يستعين بها في معرفة طريق العودة
إلى موطنه وهو ما ينفي القول عن استخدام حاسة الشم لديه لتحديد مساره
أثناء الطيران.

[center]وعن تاريخ
الحمام الزاجل ذكر رحالة انكليزي في القرن السابع عشر أن سماء الشام خلت
من الحمام بسبب وقوع حمامة في شباك صياد أثناء طيرانها.. ووجد رسالة
مربوطة في رجلها كان قد أرسلها تاجر أوربي إلى وكيله في حلب يخبره فيها
بارتفاع أسعار "الجوز" في الأسواق الأوربية ويطلب فيها منه أن يرسل كميات
كبيرة منه.. فعمد الصياد إلى تاجر آخر صديق له واخبره بفحوى الرسالة..
فقام بدوره بإرسال شحنات من الجوز إلى أوربا وجني من العملية مبالغ
طائلة.. وعندما شاع الخبر عمد الصيادون إلى اصطياد أعداد كبيرة من الحمام
لعلهم يحصلون على غنائم مماثلة..
وما يزال الحمام الزاجل موضع اهتمام علماء الأرصاد للاستفادة من قدرته على
توفير النفقات التي تتطلبها الأجهزة الحديثة مثل الأقمار الصناعية
والرادارات والطائرات وأجهزة الكشف بالأشعة تحت الحمراء إذ تستطيع حمامة
واحدة من الزاجل بجهازها الملاحي الفريد أن ترشد بحاستها التي لا تخطئ إلى
الكثير مما تبحث عنه مع توفير الكثير من النفقات التي ترصد لعمل تلك
الأجهزة.
وقد استخدم الحمام الزاجل لأول مرة في الأغراض الحربية عام 24 قبل الميلاد
عندما حاصرت جيوش القائد الروماني "مارك انطونيو" قوات القائد"بروتس" في
مدينة"مودلينا" إلا أن اكتافيوس الثالث كان على اتصال دائم مع بروتس
للاطلاع على صموده من الحصار من خلال الرسائل التي كان يرسلها له بواسطة
هذا الطائر.

وللعرب تاريخ
طويل حافل مع الحمام الزاجل فهم من أوائل الأمم التي عرفت أهميته وتربيته
واهتمت بأنسابه ووضعت الكتب والدراسات في طبائعه وأمراضه وعلاجه.. وكان
البريد الذي أسسوه يعتمد على الخيل والجمال والبغال وتبادل الإشارات
بالنيران والدخان والطبول والمرايا في إرسال الأخبار والمعلومات العسكرية
من والى مركز الخلافة ومع اتساع رقعة الخلافة الإسلامية وزيادة الحروب
والفتوحات إضافة إلى كثرة الفتن الداخلية والقلاقل ومحاولات انفصال
الأقاليم عنها.. ومع ازدياد مصادر الثورة وتنوعها وكثرة مؤسسات الدولة
ودواوينها أصبح لابد من وسيلة أكثر كفاءة وسرعة لضمان أقصى فاعلية لعمل
ديوان البريد الذي يضمن اتصال أطراف الدولة الواسعة ببعضها وربطها
بالعاصمة لذلك ادخل الخلفاء العباسيون استخدام الحمام الزاجل في البريد
لما يمتاز به من السرعة الفائقة والسهولة في إعادة نقله إلى الأماكن التي
ستطلقه مرة أخرى إضافة إلى انخفاض كلفة تربيته قياسا بالجياد والإبل
ولتكاثره السريع وطيرانه دون حاجته إلى دليل أو مرشد ودقته في الوصول إلى
أهدافه وكذلك لجمال شكله والفته حتى تنافسوا في اقتنائه والعناية به
وتوسيع دوره وتحسين نسله فأخضعوه إلى مراقبة دقيقة ونظموا له السجلات
الخاصة بحركته وخصصوا له المربين يدفعون لهم الأجور العالية لقاء ذلك.
طويل حافل مع الحمام الزاجل فهم من أوائل الأمم التي عرفت أهميته وتربيته
واهتمت بأنسابه ووضعت الكتب والدراسات في طبائعه وأمراضه وعلاجه.. وكان
البريد الذي أسسوه يعتمد على الخيل والجمال والبغال وتبادل الإشارات
بالنيران والدخان والطبول والمرايا في إرسال الأخبار والمعلومات العسكرية
من والى مركز الخلافة ومع اتساع رقعة الخلافة الإسلامية وزيادة الحروب
والفتوحات إضافة إلى كثرة الفتن الداخلية والقلاقل ومحاولات انفصال
الأقاليم عنها.. ومع ازدياد مصادر الثورة وتنوعها وكثرة مؤسسات الدولة
ودواوينها أصبح لابد من وسيلة أكثر كفاءة وسرعة لضمان أقصى فاعلية لعمل
ديوان البريد الذي يضمن اتصال أطراف الدولة الواسعة ببعضها وربطها
بالعاصمة لذلك ادخل الخلفاء العباسيون استخدام الحمام الزاجل في البريد
لما يمتاز به من السرعة الفائقة والسهولة في إعادة نقله إلى الأماكن التي
ستطلقه مرة أخرى إضافة إلى انخفاض كلفة تربيته قياسا بالجياد والإبل
ولتكاثره السريع وطيرانه دون حاجته إلى دليل أو مرشد ودقته في الوصول إلى
أهدافه وكذلك لجمال شكله والفته حتى تنافسوا في اقتنائه والعناية به
وتوسيع دوره وتحسين نسله فأخضعوه إلى مراقبة دقيقة ونظموا له السجلات
الخاصة بحركته وخصصوا له المربين يدفعون لهم الأجور العالية لقاء ذلك.

و يروى أن
المعتصم "علم بانتصار جيشه على" بابك الخرمي" وأسره له عن طريق الحمام
الزاجل الذي أطلقه قائد الجيش من جهة المعركة إلى دار الخلافة في سامراء..
وقد وصل ثمن الطائر منه في ذلك الوقت إلى 700 دينار وبيعت حمامة منه في
خليج القسطنطينية بألف دينار.. لكن الفاطميين تجاوزوا العباسيين باهتمامهم
بهذا النوع من الحمام بابتكارهم الوسائل للتغلب على إمكانية وقوعه بأيدي
العدو باستحداث رسائل مرموزة "مشفرة" لا يستطيع العدو التوصل لمعناها.
كان الحمام الزاجل يقطع آلاف الأميال يوميا باتجاهات مختلفة في أنحاء
الإمبراطورية الإسلامية وساعده في ذلك سلسلة الأبراج التي إقامتها الدولة
والتي يبعد الواحد منها عن الآخر حوالي 50 ميلا وكانت مجهزة لاستقبال
الحمام واستبداله إذ كانت القوافل الكبيرة تحمل معها أقفاص الحمام وترسل
بواسطته الرسائل إلى مراكزها في كل مرحلة من مراحل الرحلة لكي ترشد
القوافل الصغيرة التي تسير على نفس الدرب أو تنذرها عند تعرضها إلى الخطر
فتطلب النجدة والمعونة من اقرب مركز أو أنها كانت تخبر المكان الذي تنوي
الوصول إليه بالمواعيد ونوع البضاعة التي تحملها لكي يستقبلها التجار
المعنيون بالشراء.
المعتصم "علم بانتصار جيشه على" بابك الخرمي" وأسره له عن طريق الحمام
الزاجل الذي أطلقه قائد الجيش من جهة المعركة إلى دار الخلافة في سامراء..
وقد وصل ثمن الطائر منه في ذلك الوقت إلى 700 دينار وبيعت حمامة منه في
خليج القسطنطينية بألف دينار.. لكن الفاطميين تجاوزوا العباسيين باهتمامهم
بهذا النوع من الحمام بابتكارهم الوسائل للتغلب على إمكانية وقوعه بأيدي
العدو باستحداث رسائل مرموزة "مشفرة" لا يستطيع العدو التوصل لمعناها.
كان الحمام الزاجل يقطع آلاف الأميال يوميا باتجاهات مختلفة في أنحاء
الإمبراطورية الإسلامية وساعده في ذلك سلسلة الأبراج التي إقامتها الدولة
والتي يبعد الواحد منها عن الآخر حوالي 50 ميلا وكانت مجهزة لاستقبال
الحمام واستبداله إذ كانت القوافل الكبيرة تحمل معها أقفاص الحمام وترسل
بواسطته الرسائل إلى مراكزها في كل مرحلة من مراحل الرحلة لكي ترشد
القوافل الصغيرة التي تسير على نفس الدرب أو تنذرها عند تعرضها إلى الخطر
فتطلب النجدة والمعونة من اقرب مركز أو أنها كانت تخبر المكان الذي تنوي
الوصول إليه بالمواعيد ونوع البضاعة التي تحملها لكي يستقبلها التجار
المعنيون بالشراء.

عند النظر إلى
هذا الطير الجميل الذي ميزه الله جلت قدرته عن بقية الطيور بمزايا جليلة
يقدمها للبشرية.. فمن الجانب يكون مقوسا عن مؤخرة الرأس إلى نهاية المنقار
ويقف مستكينا رافع الرأس بارز الصدر.. ريشه صلب ومتلاصق وأجنحته قصيرة
لكنها عريضة وقوية.. لون العينين حمراء أو زيتية تحوطهما هالة بيضاء.. أما
لونه بين الأبيض والأسود والأزرق السمائي أو فهوائي مشوب بالحمرة أو بني
فاتح والبغدادي منه له نمو لحمي بارز حول العينين والأنف وهو يأتي بعدة
ألوان ومن الأنواع الأخرى وهى تندرج تحت فصيلة حمام الزينة ومنها الهندي والتركي والكنك والنفاخ والكويتي
والشيرازي والبخاري والروماني والريحاني والعبسي والعمري والسوداني
والبلجيكي والمفتل واللماع والجاوي والأميركي والهزاز ويتميز بذيله الذي
يشبه المروحة والرقاص لمشيته الراقصة على إيقاع السامبا.
هذا الطير الجميل الذي ميزه الله جلت قدرته عن بقية الطيور بمزايا جليلة
يقدمها للبشرية.. فمن الجانب يكون مقوسا عن مؤخرة الرأس إلى نهاية المنقار
ويقف مستكينا رافع الرأس بارز الصدر.. ريشه صلب ومتلاصق وأجنحته قصيرة
لكنها عريضة وقوية.. لون العينين حمراء أو زيتية تحوطهما هالة بيضاء.. أما
لونه بين الأبيض والأسود والأزرق السمائي أو فهوائي مشوب بالحمرة أو بني
فاتح والبغدادي منه له نمو لحمي بارز حول العينين والأنف وهو يأتي بعدة
ألوان ومن الأنواع الأخرى وهى تندرج تحت فصيلة حمام الزينة ومنها الهندي والتركي والكنك والنفاخ والكويتي
والشيرازي والبخاري والروماني والريحاني والعبسي والعمري والسوداني
والبلجيكي والمفتل واللماع والجاوي والأميركي والهزاز ويتميز بذيله الذي
يشبه المروحة والرقاص لمشيته الراقصة على إيقاع السامبا.

والزاجل من
الطيور المستأنسة التي يألفها الإنسان وتألفه وتعيش بالقرب منه أو تحت
رعايته.. أما الحمام العادي فيعيش فوق أسطح المنازل والمآذن والأشجار
والحمام البري يعيش في الحقول والمزارع يأكل من محاصيلها ولذلك يكون غير
مرغوب فيه فيعمدون إلى اصطياده.. وبالإمكان التمييز بين الذكر والأنثى عن
طريق الشوكات تحت الذيل فتكون متلاصقة أو متقاربة عند الذكر ومتباعدة عند
الأنثى.. كما يمكن التفريق بينهما عن طريق الشكل الخارجي إذ إن حجم الذكر
اكبر من الأنثى ورقبته أكثر لمعانا وجسمه أقوى
اتمنى اكوووووووووووووووووووووووووووووووووون افدتكـــــم ببعض المــ ع ــلووووماااات
الطيور المستأنسة التي يألفها الإنسان وتألفه وتعيش بالقرب منه أو تحت
رعايته.. أما الحمام العادي فيعيش فوق أسطح المنازل والمآذن والأشجار
والحمام البري يعيش في الحقول والمزارع يأكل من محاصيلها ولذلك يكون غير
مرغوب فيه فيعمدون إلى اصطياده.. وبالإمكان التمييز بين الذكر والأنثى عن
طريق الشوكات تحت الذيل فتكون متلاصقة أو متقاربة عند الذكر ومتباعدة عند
الأنثى.. كما يمكن التفريق بينهما عن طريق الشكل الخارجي إذ إن حجم الذكر
اكبر من الأنثى ورقبته أكثر لمعانا وجسمه أقوى
اتمنى اكوووووووووووووووووووووووووووووووووون افدتكـــــم ببعض المــ ع ــلووووماااات



