أهمية المحافظه على البيئة . أهمية الحفاظ على البيئة أهمية المحافظه على البيئة . أهمية الحفاظ على البيئة

زمن التحلل العينة
شهر 12 منديل ورقي
سنوات 3 صحيفة
سنوات 5 كيس بلاستيك
سنوات 9 آثار إطار سيارة
سنة 12 كوب من الورق
سنة 75 كوب من فلين صناعي
سنة 85 علبة قصدير
سنة 325 علبة ألومنيوم
سنة 450 إ طار سيارة
يجب على هواة الرحلات البرية الاعتياد على سلوكيات حميدة تجاه البيئة ، لأن الأرض التي يرتادونها سيرتادها أناس آخرون ، أو هم أنفسهم بعد فترة من الزمن
ومن السلوكيات التي يجب على الرحالة إتباعها : عدم الإسراف في الإحتطاب وإضرام النار في الأخضر واليابس ، كما يجب مراعاة إخماد النار عند إنقضاء الحاجة منها والإستفادة من ماتبقى من الحظب للأيام القادمة ، وإخماد النار ليس لغرض الإستفادة من الحظب فقط ، وإنما تفاديا لانتشارها عند تحرك الرياح
ولايفوتنا أن نذكر أن من المسائل التي يجب استغلالها أثناء الرحلات البرية ، هي التفكر في مخلوقات الله من جبال ووديان وأشجار وسحب ورمال وغيرها ، وأنها لم تخلق عبثا وإنما لحكمة يعلمها الله ، مع ملاحظة أنها خلقت وسخرت لخدمة الإنسان .. لذا يجب المحافظة عليها واستغلالها بأمثل الطرق
كمايجب الاهتمام بعدم رمي المخلفات في كل مكان ، بل يجب جمعها ودفنها أو إحراقها قبل مغادرة المكان ، وتسبب المخلفات الصناعية عند تركها على ظهر الأرض تشويها كبيرا للصحاري الجميلة ، كما انها تعلق احيانا على الشجيرات والصخور فتبقى لفترات طويلة ... فأكياس وعلب البلاستيك المصنوعة من مادة البولي إثيلين تستغرق أكثر من مائة سنة قبل فنائها ، وفي الجدول أعلاه قائمة بأهم المخلفات والوقت الذي تستغرقه قبل فنائها
المصدر : كتاب الرحلات البرية .... تأليف الأستاذ / عبد الله بن علي الدبيخي

تشكل البيئة الوسط
الذي نعيش فيه ويحيط بنا ونؤثر فيه ويؤثر علينا من تربة , ومياه وهواء
وغذاء . وانطلاقاً من أهمية الحفاظ على البيئة واستمرارية ديمومتها . فقد
كانت سورية سباقة في هذا المجال فهي الأولى بين الدول العربية في احداث
وزارة مستقلة لشؤون البيئة وأدخلت الإعتبارات البيئية في خطط
التنمية . كما أن الحفاظ على البيئة أصبح مؤطراً ضمن قوانين ملزمة
وهناك تشريعات وقوانين يمكن الأخذ بها والاعتماد عليها وهي مساعدة أو مكملة
لقانون البيئة ، منها قانون النظافة وقانون منع الصيد الجائر وحماية
البيئة والتنوع الحيوي والحراج والمحميات الطبيعية .. وغيرها الكثير من
القوانين .
لكن بقي على الجهات المعنية بهذا الشأن والمجتمعات المحلية
والسكانية تفعيل دور المواطن في أن يكون متحمساً و واعياً للقضايا البيئية .
فالمواطنة البيئية تسعى الى اكساب المواطنين المهارات والخبرات التي تساهم
في الاصلاح البيئي من أجل التنمية المستدامة وتجسيد السلوك البيئي
النموذجي اليومي ورفع مستوى المعرفة والثقافة البيئية لعامة للناس
وتحفيزهم على المشاركة في اتخاذ القرار و وضع الحلول للمشكلات البيئية
...
ويجب تفعيل وتعزيز دور المجتمع المحلي من أجل الاهتمام بالمشكلات
البيئية ومخاطبة الجهات المعنية لايجاد حل لهذه المشكلة . وأيضاً تحفيز
المواطنين على تشكيل لجان بيئية محلية من خلال متطوعين من الأهالي
المتضررين والبحث مع المعنيين عن الحلول المناسبة
أخيراً : ان هذا العام كما هو معروف للجميع هو عام البيئة ويجب
علينا جميعاً العمل بكل الامكانيات المتاحة وما أكثرها لكي نخلص بيئتنا مما
أصابها من تخريب وتلوث.


زمن التحلل العينة
شهر 12 منديل ورقي
سنوات 3 صحيفة
سنوات 5 كيس بلاستيك
سنوات 9 آثار إطار سيارة
سنة 12 كوب من الورق
سنة 75 كوب من فلين صناعي
سنة 85 علبة قصدير
سنة 325 علبة ألومنيوم
سنة 450 إ طار سيارة
يجب على هواة الرحلات البرية الاعتياد على سلوكيات حميدة تجاه البيئة ، لأن الأرض التي يرتادونها سيرتادها أناس آخرون ، أو هم أنفسهم بعد فترة من الزمن
ومن السلوكيات التي يجب على الرحالة إتباعها : عدم الإسراف في الإحتطاب وإضرام النار في الأخضر واليابس ، كما يجب مراعاة إخماد النار عند إنقضاء الحاجة منها والإستفادة من ماتبقى من الحظب للأيام القادمة ، وإخماد النار ليس لغرض الإستفادة من الحظب فقط ، وإنما تفاديا لانتشارها عند تحرك الرياح
ولايفوتنا أن نذكر أن من المسائل التي يجب استغلالها أثناء الرحلات البرية ، هي التفكر في مخلوقات الله من جبال ووديان وأشجار وسحب ورمال وغيرها ، وأنها لم تخلق عبثا وإنما لحكمة يعلمها الله ، مع ملاحظة أنها خلقت وسخرت لخدمة الإنسان .. لذا يجب المحافظة عليها واستغلالها بأمثل الطرق
كمايجب الاهتمام بعدم رمي المخلفات في كل مكان ، بل يجب جمعها ودفنها أو إحراقها قبل مغادرة المكان ، وتسبب المخلفات الصناعية عند تركها على ظهر الأرض تشويها كبيرا للصحاري الجميلة ، كما انها تعلق احيانا على الشجيرات والصخور فتبقى لفترات طويلة ... فأكياس وعلب البلاستيك المصنوعة من مادة البولي إثيلين تستغرق أكثر من مائة سنة قبل فنائها ، وفي الجدول أعلاه قائمة بأهم المخلفات والوقت الذي تستغرقه قبل فنائها
المصدر : كتاب الرحلات البرية .... تأليف الأستاذ / عبد الله بن علي الدبيخي




تشكل البيئة الوسط
الذي نعيش فيه ويحيط بنا ونؤثر فيه ويؤثر علينا من تربة , ومياه وهواء
وغذاء . وانطلاقاً من أهمية الحفاظ على البيئة واستمرارية ديمومتها . فقد
كانت سورية سباقة في هذا المجال فهي الأولى بين الدول العربية في احداث
وزارة مستقلة لشؤون البيئة وأدخلت الإعتبارات البيئية في خطط
التنمية . كما أن الحفاظ على البيئة أصبح مؤطراً ضمن قوانين ملزمة
وهناك تشريعات وقوانين يمكن الأخذ بها والاعتماد عليها وهي مساعدة أو مكملة
لقانون البيئة ، منها قانون النظافة وقانون منع الصيد الجائر وحماية
البيئة والتنوع الحيوي والحراج والمحميات الطبيعية .. وغيرها الكثير من
القوانين .
لكن بقي على الجهات المعنية بهذا الشأن والمجتمعات المحلية
والسكانية تفعيل دور المواطن في أن يكون متحمساً و واعياً للقضايا البيئية .
فالمواطنة البيئية تسعى الى اكساب المواطنين المهارات والخبرات التي تساهم
في الاصلاح البيئي من أجل التنمية المستدامة وتجسيد السلوك البيئي
النموذجي اليومي ورفع مستوى المعرفة والثقافة البيئية لعامة للناس
وتحفيزهم على المشاركة في اتخاذ القرار و وضع الحلول للمشكلات البيئية
...
ويجب تفعيل وتعزيز دور المجتمع المحلي من أجل الاهتمام بالمشكلات
البيئية ومخاطبة الجهات المعنية لايجاد حل لهذه المشكلة . وأيضاً تحفيز
المواطنين على تشكيل لجان بيئية محلية من خلال متطوعين من الأهالي
المتضررين والبحث مع المعنيين عن الحلول المناسبة
أخيراً : ان هذا العام كما هو معروف للجميع هو عام البيئة ويجب
علينا جميعاً العمل بكل الامكانيات المتاحة وما أكثرها لكي نخلص بيئتنا مما
أصابها من تخريب وتلوث.